انطلقت عملية إعادة تشغيل الفرن العالي لمركب سيدار الحجار بعنابة بعد توقف دام ثلاثة أشهر.
- جاءت إعادة التشغيل بعد معالجة إشكالية عدم تموين المركب بمادة الفحم الحجري التي تعد ضرورية لتشغيل الفرن العالي.
- يهدف إعادة التشغيل إلى رفع التحدي وكسب رهان تحقيق النجاعة الاقتصادية الضرورية للمحافظة على المركب.
- تم تسطير برنامج بأهداف إنتاجية تتجاوز الـ 600 ألف طن من المواد الحديدية القابلة للتسويق خلال السنة المقبلة.
- تسبب تذبذب التموين بمادة الفحم الحجري المستوردة خلال سنة 2023 في تسجيل تراجع ملحوظ في الحجم الإجمالي للإنتاج السنوي من منتجات الحديد والصلب بمركب سيدار الحجار.
- لبلوغ الأهداف الإنتاجية المسطرة، تم إعداد مخطط لعصرنة وتأهيل القاعدة الصناعية للمركب يعتمد أساسا على عصرنة التجهيزات الصناعية بالمفولدات والمدرفلات وإدخال التكنولوجيا الحديثة لصناعة الحديد والصلب بالمركب التي تمكن من التخلص من التبعية للفحم الحجري.
- فاتورة استيراد الفحم الحجري لتشغيل الفرن العالي بمركب سيدار الحجار تكلف لوحدها 200 ألف دولار سنويا.
- يسعى المركب في إطار نهج تحقيق النجاعة الاقتصادية إلى مواكبة الديناميكية الاقتصادية الوطنية من خلال إدراج منتجات حديدية جديدة ذات قيمة مضافة.
الأهمية
- تمثل إعادة تشغيل الفرن العالي لمركب سيدار الحجار خطوة مهمة في سبيل المحافظة على هذا المركب الذي يعد أحد أهم الصناعات الثقيلة في الجزائر.
- ستساهم إعادة التشغيل في زيادة الإنتاج من منتجات الحديد والصلب في الجزائر، مما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
- تعكس إعادة التشغيل التزام الحكومة الجزائرية بدعم قطاع الصناعة، لا سيما صناعة الحديد والصلب.
اترك تعليقاً